يتسائل الجميع متي وكيف ستحل ازمه الالاف من الاجئين السوريين يزداد كل يوم عدد الاجئين السوريين من النساء والاطفال والرجال والشيوخ بل وتصل معاناتهم الي الموت وبالرغم من ذالك فهناك بعض الدول العربيه تغلق حدودها امامهم وبالمقابل من ذالك فان انجيلا ميركل مستشارة ألمانيا الاتحادية، تستقبل سنويا أكثر من 500 إلف لأجيء، ومن بين هؤلاء 350 ألف سوري، وتتعهد بأن لا تعيد من هؤلاء لاجئا واحدا، لان هذا يتعارض مع قيم العدالة والإنسانية التي تؤمن بها، ويطالب وزير داخليتها توماس دي ميزر اليوم بتعديل الدستور لمساعدة اللاجئين بصورة أسرع، وأقل بيروقراطية والتصدي لمن يريد الاعتداء عليهم، ويخرج علينا أحدهم في احد القنوات “الإسلامية” ويقول ان السيدة ميركل تتزعم حزبا مسيحياً، ونخشى على هؤلاء اللاجئين السوريين من التنصير.
شكرا لهذا الداعية على مشاعره الطيبة هذه، لكن نسأله سؤالا محددا وهو، لماذا لم تحافظ دولته على إسلام هؤلاء وعقيدتهم، وتفتح أبوابها لهم، أليست أولى بهم من ألمانيا أو بريطانيا أو فرنسا أو النمسا؟تغلق حدودها امامهم دون الاعتبار للانسانيه او للعروبه . و هناك دول تددخل عسكريا ليس لحل الازمه بل لفرض سيطرتها علي المنطقه واستعراض القوه وتزداد المقالات والاراء وتهتز المشاعر لما نراه من افعال لا تمس الانسانيه بصله . ويظل هناك سؤالا لا نجد له اجابه هل سترفع رايه الانسانيه اتجاه هذا الشعب والشعوب الاخري التي تعاني من انتهاكات حقوقهم ؟